في ليلة لا تُنسى على ملعب أنفيلد، تجرع نادي ليفربول كأس الهزيمة على يد الضيف كريستال بالاس، حيث انتهت المباراة بنتيجة 1-0 لصالح الزوار في الجولة الثالثة والثلاثون من البريميرليج. هذا الخسارة جاءت لتضيف إلى سجل المدرب يورجن كلوب عدة أرقام سلبية لم تُسجل منذ سنوات، حيث تعثر الفريق للمرة الثالثة على التوالي، مما يُنذر بتقلص فرصه في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي والدوري الأوروبي.

 كريستال بالاس، الذي تغلب على ليفربول لأول مرة منذ عام 2017 بنتيجة 2-1، أثبت مجددًا أنه العقدة التي تؤرق كلوب في أنفيلد، فبهذا الفوز يصبح الفريق الأول الذي ينتصر على ليفربول ثلاث مرات في البريميرليج على هذا الملعب منذ تولي كلوب المسؤولية.

ليفربول


أما ليفربول، فقد تلقى أول خسارة له هذا الموسم في البريميرليج على ملعب أنفيلد، وهي أول خسارة له على أرضه في الدوري الإنجليزي منذ 533 يومًا، منذ أن خسر أمام ليدز يونايتد بنتيجة 2-1 في أكتوبر 2022. بذلك، يصبح كريستال بالاس أول فريق يهزم ليفربول في أنفيلد ويحافظ على شباكه نظيفة منذ فولهام في مارس 2021، وهو ما أنهى مسيرة الريدز التي استمرت لمدة 28 مباراة دون هزيمة على ملعبهم في البريميرليج.

ومنذ مارس 2021، خسر ليفربول مباراتين متتاليتين لأول مرة على ملعبه أنفيلد، حيث سبقت هذه الهزيمة خسارة أخرى أمام أتالانتا بثلاثية نظيفة في الدوري الأوروبي. كما فشل ليفربول في الحفاظ على شباكه نظيفة في آخر تسع مباريات في البريميرليج على ملعب آنفيلد، وهي أطول فترة دون شباك نظيفة على أرضهم في تاريخ الدوري، تكررت مرتين من قبل في ديسمبر 1996 ومايو 1999.

ومن الأرقام النادرة الأخرى، خسر فيرجيل فان دايك، المدافع الهولندي، مباراته الثانية فقط مع ليفربول على ملعب أنفيلد في البريميرليج من أصل 97 مواجهة خاضها، مقابل 79 فوزًا و16 تعادلًا. وفي الجهة الأخرى، واصل داروين نونيز، المهاجم الأوروغواياني، تقديم مستويات مخيبة للآمال، حيث أصبح ثاني لاعب يهدر 25 فرصة كبيرة للتسجيل هذا الموسم في البريميرليج، بعد إيرلينج هالاند من مانشستر سيتي، الذي وصل إلى 30 فرصة كبيرة ضائعة.